قصة المأسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة

بسم الله الرحمن الرحيم
واصلي واسلم على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
في يوم من الأيام كنا ننتظر بزوغ فجر مشرق كنا ننتظر هذا اليوم على مضض منا من واجهته الظروف لكنه أصر على العزيمة والمواصلة ومنا من واجهته المشاكل فقرر الانسحاب لكنه وفق بإخوان له أعانوه للمواصلة وبعدها بزغ الفجر المشرق وشع النور في أرجاء الكون وذهب الظلام عنا
البهجة تغمرنا والأنس يحدونا والكل يدعو لنا إنها الأمنية التي كنا نتمناها لقدتخرجنا من كليات المعلمين رفعنا الشهادة وكأننا نلتزم وظيفة رسمية فلله الحمد والمنة
انطلقنا مسرعين بقبلتين حانيتين للام وللأب جزاء معروفهما والدعاء لنا عند كل صباح ونحن نعترف بأننا لن نوفيهما أجرهما بدأت التباريك والتهاني وبعدها بفترة بشرناهما بأنه سوف تنزل تعيينات ولكن هيهات هيهات لم يأتي شيء
بعدها نزل خبر الدفعتين فأملنا الآمال ورسمنا الطموح وأوشكنا على توديع الأحزان بشرنا الإخوان فرح ملأ القلوب أنسانا مآسي تلك الدروب اقبلنا إلى الأم وبشرناها بالأمر فكانت تنتظر ابنها على أحر من الجمر واقبلنا إلى الأب وأخبرناه فبارك فأتى بعدها المستشارك فأصبح عيدنا ليس مبارك
الإذن تسمع و مصيبة تفجع والعين تدمع بعد سنوات أربع الخدمة هي المرجع لا والله لهم لن اركع
مازلنا نرى الملك العطوف ذو القلب الرؤوف الذي سيقف مع كل ضعيف ملهوف
الدعاء الدعاء يا إخوان إن الله يفرجها